مولدوفا تطرد دبلوماسيا روسيا .. بسبب «التجسس»
أعلنت مولدوفا، اليوم، طردها دبلوماسيا في السفارة الروسية بعد الكشف عن قضية تجسس جديدة تتعلق بموظفين رسميين مولدوفيين أوقفا، بالأمس، بتهمة “الخيانة والتآمر”.
وأفادت وزارة الخارجية المولدوفية، في بيان، بأن الدبلوماسي صنف “شخصا غير مرغوب فيه” لقيامه “بنشاطات لا تتوافق مع وضعه”، واستدعت السفير الروسي أوليغ فاسنيتسوف لإبلاغه بهذا القرار، لافتة إلى اتهام الموظفين بـ”جمع ونقل معلومات حساسة” إلى الدبلوماسي منذ العام 2023 و”البقاء على تواصل معه”.
وكانت النيابة العامة قد أعلنت أنها وضعت موظفين رسميين قيد الاحتجاز، أحدهما يعمل في البرلمان، والآخر في شرطة الحدود، “للاشتباه بالخيانة والتآمر ضد جمهورية مولدوفا”.
وقد اتخذت مولدوفا، الواقعة بين أوكرانيا ورومانيا، موقفا مؤيدا لأوروبا تحت قيادة الرئيسة مايا ساندو، التي تؤكد في كثير من الأحيان أنها ضحية لمحاولات روسية لزعزعة استقرارها، خصوصا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أكتوبر المقبل، تزامنا مع استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قامت مولدوفا بتخفيض النشاط الدبلوماسي الروسي على أراضيها بشكل كبير، وطردت في الصيف الماضي 45 شخصا يعملون في البعثات الدبلوماسية الروسية.